قبل أن نتحدث عن مسيرة "صاحبة السعادة"، فيمكننا تقسيم حياتها إلى 3 مراحل، الأولى هي اقتحامها لمجال التمثيل في منتصف السبعينيات عن طريق زوجها الأول الفنان الراحل نبيل الهجرسى.
والثانية تتلخص في زواجها من المليونير الأردني ذى الأصول الفلسطينية الذي يحمل الجنسية البريطانية علاء محمود الخواجة وما صاحبها من تطورات في وضعها الاجتماعي والمالي.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
سُىئلت منى زكي عن رأيها بمسلسل "جعفر العمدة"؟.. إجابتها صدمت الجميع!!
لن تتخيلوا الطريقة التي حلت بها ياسمين عز مشكلة خلافات الأزواج على التكييف في الصيف!!
بمناسبة ذكرى ميلادها.. تعرف على اسباب عدم تحقيق نجومية زيزي مصطفى التي تستحقها!
منى زكي تكشف سر استمرار زواجها من أحمد حلمي 21 عامًا: لأننا مبنشوفش بعض كتير؟!
لهذا السبب.. بيومي فؤاد يعتذر لمحمود حميدة: متأكد إنك مكنتش تعرف!
هل يستحق محمد رمضان لقب "نمبر 1".. هذا هو رأي طارق النهري؟!
وفاء عامر تبكي على الهواء خلال لقائها مع ياسمين عز! ماذا حدث؟!
بعد الهجوم على أحمد سعد بسبب ارتدائه ملابس شفافة.. تعليق صادم من هالة صدقي يفاجئ الجميع!!
رد ناري من وفاء عامر على مزاعم استبعاد منة فضالي لها من أحد المسلسلات؟!
هالة صدقي تكشف عن رأيها في أزمة سعد لمجرد.. موقفها صادم!!
والثالثة هي إعادة إنتاج الصورة الذهنية عن الفنانة الكبيرة في ثوب "صاحبة السعادة"، التي هي في الأصل إمبراطورة الإنتاج السينمائي وإحدى ملاك الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي، التي تحتكر أكثر من ثلثي إنتاج السينما المصرية، مما دفع البعض لاتهامها بالاحتكار وتدمير التراث المصري.
وردت على سؤال لأحد المتابعين عن عدم استضافتها للزعيم عادل إمام، علقت: "أتمنى ذلك، لأنه مقل جدا في الظهور مؤخرا، مع إنه هو صاحب الفضل في إطلاق لقب إسعاد مصر على شخصي الضعيف".
نرصد لكم في التقرير التالي لقطات لا يعرفها الكثيرون عن "صاحبة السعادة"، الفنانة والمنتجة إسعاد يونس.
بدأت "يونس" التمثيل على خشبة المسرح، فقد كانت تحضر بروفات مسرحيات زوجها حينئذ الفنان نبيل الهجرسي، واختارتها الفنانة تحية كاريوكا لتكون إحدى ممثلات فرقتها، ثم انتقلت إلى العمل بالسينما، وحققت شهرة واسعة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي من خلال مشاركتها في 35 فيلمًا وصفتها بـ "أفلام المقاولات"، وعملت فيها مع عادل إمام وسعيد صالح وغلب على معظمها طابع الكوميديا "الفارس".
مرحلة التحول في حياتها جاءت بعد زواجها من المليونير الأردني علاء الخواجة، الذي جعل من "إسعاد" واحدة من أكبر أباطرة سوق السينما في مصر، حيث دخلت معه كشريكة في شركة "فنون" التابعة للمجموعة المالية "هيرمس"، وكان يترأس مجلس إدارتها أحمد حسنين هيكل، ومعه تقاسمت "إسعاد" مهام الإدارة، وفق ما أوضحته صحيفة "الشرق الأوسط".
وفي عام 2000 أسست "يونس" الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي وترأست مجلس إدارتها، بينما كانت الملكية لزوجها رجل الأعمال الأردني، وعليه ابتعدت إسعاد عن التمثيل منذ عام 2001 وتفرغت لإدارة الشركة.
وفي لقاء تليفزيوني سابق بررت "إسعاد" تأسيسها للشركة بهدف رغبتها في إنشاء نظام شبيه بالدول المتقدمة في صناعة الفنون، موضحة أنها قبلت رئاستها لأن طموحاتها لم تتوقف عند التمثيل.
تضاعف سريعًا نفوذ المنتجة حديثة العهد لدرجة أنها وقفت عام 2004 في وجه "الزعيم" عادل إمام، وهددت بعدم عرض فيلمه "عريس من جهة أمنية" في موعده، وهو الأمر الذي لم يجرؤ أحد على فعله مع الفنان الكبير من قبل، خاصة أن أفلامه في ذلك الوقت كانت تحقق الملايين، وفق ما نشرت "المصري اليوم".
ومع مطلع الألفينيات ظهر اسم "الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي" على تترات معظم الأفلام، سواء كجهة إنتاج أو توزيع، ومن أشهر الأفلام التي أنتجتها الشركة "رحلة حب، الرجل الأبيض المتوسط، محامي خلع، سهر الليالي، عايز حقي، صايع بحر، واحد من الناس، خليج نعمة، لا تراجع ولا استسلام، زهايمر، فبراير الأسود، حلم عزيز".
عاصفة من الهجوم أثارها نشاط شركة زوج الفنانة إسعاد يونس، واتهمها الكثير من العاملين في الوسط الفني بـ"الاحتكار"، كما شنّ المخرج الراحل مدحت السباعي زوج المنتجة ناهد فريد شوقي حربًا على الشركة من خلال سلسلة من مقالات الصحفية، يتهم فيها الشركة بمحاولة الاستيلاء على أرشيف السينما المصرية، فما كان من "الخواجة" وزوجته سوى تحريك دعوى قضائية ضد المخرج الراحل، ترافع فيها أكثر من 28 محاميًا، وطالب فيها المليونير الأردني بـ30 مليون جنيه تعويضًا عن الأضرار التي لحقت به، جراء نشر سلسلة المقالات للمخرج.
ومن جانبها كانت المخرجة إيناس الدغيدي قد شنت هجومًا على الفنانة إسعاد يونس، خلال لقائها التليفزيوني في برنامج "آخر النهار" مع خالد صلاح، قائلة: "مفيش حد فى السينما مش واخد موقف من إسعاد يونس لأنها تحولت إلى شركة احتكار وعاوزة تكسب نظرًا لرئاستها للشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائى وهى من ضمن أسباب أزمة السينما".
وكان رجل الأعمال الأردني قد اشترى من خلال شركته حوالي 90% من أهم أفلام السينما المصرية، واشترى كذلك كل شركات إنتاج الكاسيت بما تملكه من تراث غنائي قديم وإنتاج موسيقي حديث، كما استولت الشركة على معظم ما تملكه دور النشر من تراث أدبي وإصدارات في شتى أنواع العلم والمعرفة، بهدف احتكار كل هذه السلع وإعادة طرحها في الأسواق مرة أخرى بسعر أكبر، وفق ما نشرته صحيفة "الرياض" السعودية.