دعاء قيام الليل في العشر الأواخر من رمضان، شهدت محركات البحث عبر جوجل، زيارات بحثية كثيرة عنه، منذ بداية الأسبوع الجاري، أي بشكل محدد مع حلول العشر الأواخر من رمضان 1444/2023، وقد قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم، أنها أيام العتق من النار، وذلك في الحديث النبوي التالي: شهر رمضان أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار.
وذلك من نعمة الله عز وجل علينا، أنه قد بين لها هذه التقسيمة الخاصة بشهر رمضان، ليسهل علينا في ذكر الأدعية والتي منها دعاء قيام الليل في العشر الأواخر من رمضان، بالإضافة إلى وضع الخطة المناسبة لكل فرد منا على حدة، لاستقبال وإدراك كافة ليالي الشهر الكريم حسب مقدرة كل شخص، ومن هذه الخطط العظيمة، خطة إدراك ليلة القدر،والتي من ضمن أفضل الطرق فيها، هي ذكر أدعية النبي في ليلة القدر. وجاء حول فضل قيام الليل عامة، وفي العشر الأواخر من رمضان خاصة، هذا الحديث النبوي الشريف “إن من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرًا إلا أعطاه إياه”.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
يعتبر دعاء قيام الليل فيمن رمضان 1444/2023 مكتوب، أحد الطاعات التي يحرص ملايين المسلمين، على الوصول إليها كوسيلة من وسائل اغتنام ليلة القدر، لما في فضل هذا الليلة باعتبارها خير من ألف شهر.
وبما أن العبد يستشعر القرب من الله سبحانه وتعالى وهو يدعي، لذلك يفضل الناس معرفة أفضل الأدعية الخاصة بكل ليلة، وقيام الليل يكون في توقيت ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا، ويستجيب دعوات عباده أو ما هو خير منها، ولهذا فإن اجتماع الفعلين معا، وهو قيام الليل في العشر الأواخر من رمضان، يعتبر عبادة عظيمة وفيها الكثير من الطاعات.
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت.
وبك خاصمت وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت.
يارب إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل، اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك.
يا رب اكتب لنا في هذه الأيام العشر أجر الصيام، وأجر القيام وأجر الدعاء وأجر العمل والعبادة في ليلة القدر.
اللهم لا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته ولا همًا إلا فرجته، ولا كربًا إلا نفَّسْته، ولا غما إلا أزلته، ولا دَيْنًا إلا قضيته، ولا عسيرًا إلا يسّرته، ولا عيبا إلا سترته، ولا مبتلًا إلا عافيته ولا مريضًا إلا شفيته، ولا ميتًا إلا رحمته ولا عدوا إلا أهلكته ولا مجاهدا إلا نصرته ولا مظلوما إلا أديته ولا ظالما إلا قصمته ولا ضالًا إلا هديته ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضا ولنا فيها صلاح إلا أعَنتنا على قضائها ويسرتها برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم إنا نسألك أن تبلغنا ليلة القدر، وارزقنا قيامها على الوجه الذي يرضيك منا، ونسألك اللهم أن تعتق رقابنا من النار، إنك على كل شيء قدير.
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واجعلهم في أعلى عِلِّيين مع الشهداء والصٍّديقين والنَّبيين، اللهم وسدد الدَينَ عن المدينين برحمتك يا أرحم الراحمين وأحفظ بلادنا وبلاد الناس.
اللهم ربنا لك الحمد، أتمم النعمة والفضل والعافية والستر وجبر الكسر وزيادة البر وكبت الشر، يا من تزيد في الخلق ما تشاء زدنا قوة منك نتقوى بها على طاعتك، نلتمس عونا منك لنقوم بشكر نعمك، أطفئ لوعة قلوبنا بفيض من حبك ولطفك.
اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه محمد – صلى الله عليه وسلم – ونعـوذ بك من شر ما استعـاذ منه نبيك محمد – صلى الله عليه وسلم – وأنت المستعان وعـليك البلاغ ولا حول ولا قـوة إلا بالله.
إلهنا لا تحرمنا من نبيك الشفاعة، واجعل التقوى لنا أربح بضاعة، ولا تجعلنا في شهرنا هذا من أهل التفريط والإضاعة، وأمنا من خوفنا يوم تقوم الساعة برحمتك يا أرحم الراحمين.
