الخبر أسفل هذه الروابط

test

ما حكم من صامت ولم تحدد هل الصوم عن الفرض أو النفل؟.. البحوث الإسلامية يوضح

أجاب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، على سؤال ورد إليه نصه: ما حكم من صامت ولم تحدد هل الصوم عن الفرض أو النفل؟.

وقال البحوث الإسلامية، في فتوى سابقة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: من عليها أيام من رمضان وصامت في شوال ولم تحدد هل هذا الصوم عن الفرض (قضاء رمضان)

للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:

أو النفل (صوم الستة من شوال)  انصرف صومها للفرض على المختار، قال الكاساني: "عِنْدَ إطْلَاقِ النِّيَّةِ يَقَعُ عن الْفَرْضِ لِوُجُودِ نِيَّةِ الْفَرْضِ بِدَلَالَةِ حَالِهِ؛ إذْ الظَّاهِرُ أَنَّهُ لَا يَقْصِدُ النَّفَلَ وَعَلَيْهِ الْفَرْضُ فَانْصَرَفَ الْمُطْلَقُ إلَى الْمُقَيَّدِ بِدَلَالَةِ حَالِهِ"، بدائع الصنائع.

على جانب أخر، أجاب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، على سؤال ورد إليه نصه: هل يشترط التتابع في صيام الست من شوال؟

وقال البحوث الإسلامية، في فتوى سابقة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: قال رسول ﷺ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ». صحيح مسلم.

وأضاف البحوث الإسلامية: واختلف الفقهاء في الأفضل؛ تتابعها أو تفريقها، فذهب فريق من الفقهاء -منهم الشافعية- إلى استحباب تتابعها ووصلها بعد العيد؛ لظاهر قوله: «ثم أتبعه»، قال النووي: يسن صوم ستة من شوال وتتابعها أفضل، منهاج الطالبين وعمدة المفتين في الفقه.

وواصل البحوث الإسلامية: وذهب أبو حنيفة إلى استحباب تفريقها حذرًا من أن يظن العوام أنها من الصوم المفروض. مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح، مضيفا: ويحصل امتثال السنة في كلتا الحالتين سواء تتابع الصوم أو تفرَّق.