اكتسبت الساعات الذكية شعبية في جميع الفئات العمرية بالمجتمع،فبجانب قدرات تتبع اللياقة البدنية، تأتي الساعات الذكية مع العديد من المزايا العديدة مثل المساعد الصوتي وأدوات التحكم في الموسيقى والقدرة على تشغيل التطبيقات المختلفة والعديد من الميزات الأخرى. ومع ذلك، يجب الحفاظ على عمر البطارية وترشيد استهلاك البطارية.
فتنفد بطارية الساعات الذكية بسرعة كبيرة عند استخدامها بطريقة غير فعالة. ولمساعدتك في تحقيق أقصى استفادة من ساعتك الذكية، إليك طريقة سحرية يمكنك القيام بها لزيادة عمر البطارية.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
"طلب من ابنه أحمد تنفيذها".. ميمي جمال تكشف الوصية الأخيرة للفنان الراحل صلاح السعدني!
"انهارت على الهواء بشكل هستيري".. توقعات ليلى عبد اللطيف تنقلب ضدها لأول مرة والجمهور غير مصدق!!
تعتبر الميزة الأكثر تفاعلية في الساعة الذكية الخاصة بك قد ينتهي بها الأمر في الواقع إلى استنزاف معظم طاقة بطاريتك. نعم، نحن نتحدث عن وجه الساعة الذي تقوم باختياره من بين العديد من الوجوه الأخرى المميزة والمليئة بالألوان، قد يبدو اختيارها أمرًا مُسليًا ومُبهجًا، ولكن على عكس ذلك فإنها تؤثر سلبًا على عمر بطارية الساعة الذكية بشكل واضح.
كلما كان وجه الساعة أكثر تفاعلية وغني بالمعلومات، زاد استهلاك البطارية الخاصة بساعتك الذكية. إذا كانت ساعتك تعرض الكثير من معلومات اللياقة أو الصحة أو تحتوي على معلومات تفاعلية مثل مراقبة معدل ضربات القلب، عداد الخطوات، فمن المحتم أن تستهلك معظم بطاريتك. يمكنك اختيار واجهة أساسية للساعة الذكية الخاصة بك، واجهة يُمكنها أن تساعدك طوال اليوم بدون المعلومات التي لا تحتاجها بالضرورة.
تعطيل خاصية Always-on Display
تمامًا كما هو الحال في الهواتف الذكية، تأتي الساعات الذكية أيضًا مع خاصية "شاشة تعمل دائمًا" والتي تقدم لمحة عن المعلومات الضرورية من ساعتك طوال الوقت دون الحاجة إلى الضغط على زر أو إمالة ساعتك أو لمسها. على الرغم من أن تلك الميزة أصبحت فعالة جدًا فيما يخص استخدام طاقة بطارية أقل، إلا أن إيقاف تشغيلها تمامًا سيؤدي إلى زيادة عُمر البطارية بفارق ملحوظ. يمكنك إيقاف تشغيل شاشة Always-on على من خلال فتح تطبيق الإعدادات. عند فتح تطبيق الإعدادات، حدد قسم "الشاشة" ومن ثمّ مرر لأسفل وقم بإيقاف تشغيل خيار "Always-on screen" لتعطيل تلك الخاصية.
اخفض سطوع الشاشة أو تفعيل وضع «السطوع التلقائي
تأتي معظم الساعات الذكية مُؤخرًا مُزودة بأجهزة استشعار للضوء المحيط تسمح لها بتعديل سطوع شاشة الساعة بناءً على محيطك. قد يساعد هذا في توفير عمر بطارية ساعتك بكفاءة خاصة عندما تكون في الإضاءة الخافتة ولا تريد أن تضيء شاشة الساعة إلى أقصى إعداداتها. يمكنك السماح لساعتك بضبط سطوع الشاشة تلقائيًا عن طريق فتح تطبيق الإعدادات. في حالة عدم احتواء ساعتك الذكية على مستشعرات الإضاءة المحيطة، فلن تتمكن من استخدام إعداد السطوع التلقائي لضبط سطوع الشاشة تلقائيًا. في هذه الحالة، ستحتاج إلى ضبط ذروة سطوع شاشة ساعتك يدويًا.
لتوفير عمر البطارية أكثر، اسحب لأسفل على الشاشة الرئيسية لساعتك الذكية، وانقر على أيقونة السطوع (التي تشبه الشمس) من الأعلى. يجب أن تكون الآن قادرًا على رؤية الأزرار "-" و "+" على جانبي الساعة. اضغط على علامة الطرح لخفض السطوع إلى أقل إعداد لتوفير معظم طاقة البطارية. في المواقف التي تحتاج فيها إلى مزيد من السطوع مثل عندما تكون بالخارج في ضوء الشمس، يمكنك زيادة السطوع من خلال النقر على رمز علامة الجمع.
تحتوي جميع الساعات الذكية على خيار لتشغيل وضع Battery Saver عندما تنخفض طاقة البطارية. اعتمادًا على الساعة التي تمتلكها، يمكنك ضبطها لتمكين Battery Saver تلقائيًا عندما تنخفض نسبة البطارية إلى 10 أو 15٪. عند تشغيل خاصية "توفير شحن البطارية"، ستتوقف ساعتك عن عرض الإشعارات وتعطيل الموقع والاهتزاز والشاشة التي تعمل دائمًا وشبكة Wi-Fi والبلوتوث. ستنجح تلك الطريقة في توفير بطارية ساعتك الذكية بشكل ملحوظ ولكن في المقابل لن تتمكن من استخدام ساعتك سوى لعرض الوقت فقط.
إلى جانب إعطائك فكرة عن المؤشرات الحيوية لجسمك، تزودك الساعات الذكية أيضًا بإشعارات هاتفك بحيث لا تحتاج إلى الوصول إلى جهازك المحمول لمعرفة من يتصل بك أو يرسل لك رسالة نصية. ومع ذلك، فإن الراحة تأتي بتكلفة عندما تهتز ساعتك أو تضيء في كل مرة يكون فيها إشعار قادم،
حينها يتم استهلاك حصة لا بأس من بطاريتك.
