يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة عزيزة حلمي، التي تعتبر واحدة من أشهر الأمهات في السينما المصرية، كما عرفها الجمهور بلقب ماما عزيزة،
ولدت الفنانة عزيزة حلمي يوم 6 يونيو عام 1929 في محافظة الزقازيق، ثم سافرت إلى القاهرة ومن شدة حبها للفن التحقت بمعهد الفنون المسرحية، وبدأت مسيرتها الفنية مبكرًا، وذلك بفضل علاقتها بالفنانة زينب صدقي والفنانة فردوس محمد، نجح المخرج أحمد بدرخان في اكتشافها، وقدمها للجمهور في دور صغير جدًا بفيلم "قبلني يا أبي" فقدمت خلاله دور والدة المطرب محمد فوزي، وكان عمرها في ذلك الوقت 17 عامًا، وذلك عام 1946.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
موسيقار واحد وشهير رفض التلحين لـ أم كلثوم.. ومنديل لازمها طيلة مشوارها!! تفاصيل سرية عن كوكب الشرق!
بميزة مكافحة الحذف 2024.. لينك تحميل واتساب الذهبي WhatsApp Gold لأندرويد
القومي للمرأة يرصد صورة المرأة في دراما رمضان 2024.. تفاصيل!
وزيرة الثقافة تُجدد الثقة في الفنان محمد رياض لرئاسة المهرجان القومي للمسرح.. تفاصيل!
بعد غياب لسنوات....عودة منى الشرقاوي للشاشة قريبا على TEN.. يومين كل أسبوع!
على الرغم من النشأة البسيطة الريفية للفنانة عزيزة حلمي الإ أنها تفوقت في أداء دور الأم والحماة الطيبة، كما اتسمت بطيبة قلبها، لذا أطلق عليها الجمهور ماما عزيزة، كما قدمت العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية المميزة، وظلت تعمل حتى آخر يوم في حياتها، وزادها شهرة ظهورها كأم في أغنية " ست الحبايب " التي قدمتها المطربة فايزة أحمد.
واتجهت عزيزة حلمي للعمل في الإذاعة مع محمد محمود شعبان المعروف بـ "بابا شارو"، وقدمت معه برنامج "عذراء الربيع"، ومن أعمالها الإذاعية الشهيرة مسلسل "عيلة مرزوق أفندي"، فقدمته على مدار سنوات طويلة.
وكان أول ظهور للفنانة عزيزة حلمي في الدراما التلفزيونية من خلال مسلسل “هارب من الأيام”، الذي عرض عام 1963، وقام ببطولته عبد الله غيث، حسين رياض، توفيق الدقن، ومن أعمالها الدرامية الشهيرة “القاهرة والناس”، "رأفت الهجان"، “إمرأة وثلاث وجوه”، “دموع في عيون وقحة”، “بعد العاصفة”، “سيداتي انساتي”، “القضاء في الإسلام”، “قصر الشوق”، “الأبواب المغلقة”، “بين القصرين”، “زغاريد في غرفة الأحزان”.
وكان أول ظهور للفنانة عزيزة حلمي علي خشبة المسرح من خلال انضمامها لـ فرقة “المسرح الحر” في أوائل الخمسينيات، ثم التحقت بعد ذلك بفرق مسارح الدولة وتحديدًا فرقة “المسرح الحديث” في الستينيات، وتعتبر تلك الفترة من أهم فترات تألقها في المسرح، كما قدمت العديد من المسرحيات الهامة منها:دقت الساعة، سهرة مع الحكيم، في بيوت الناس عام 1962، الشيخ رجب عام 1963 عيلة الأستاذ ربيع عام 1972، وفي هذا العام أيضًا قدمت مع فرقة “مسرح الجيب” مسرحية بعنوان “حكاية ثلاث بنات.
وتزوجت الفنانة عزيزة حلمي من السيناريست علي الزرقاني الذي كان صديقها بالمعهد، وحكت عن قصة زواجها في تصريحات سابقة لها، حيث قالت أنها تعرفت عليه في المعهد، ثم تزوجت منه، وأنه كان لا يفضل أن تجمعها به أي أعمال فنية، ولكن الفيلم الوحيد الذي كتبه، وقام بإسناد دور لها خلاله هو فيلم “المراهقات”، حيث رشحتها الفنانة ماجدة للمشاركة في الفيلم، وبالفعل قدمت خلاله دور والدة الفنانة زيزي مصطفى، وتوفيت يوم 18 إبريل عام 1994.