ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، مدعومًا بتراجع الطلب على عوائد سندات الخزانة الأمريكية، بفعل تزايد التوقعات بتباطؤ النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، وهو ما دفع المستثمرين للإقبال على الذهب كملاذ آمن للتحوط من الأزمات الاقتصادية.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بقيمة 10 جنيهات، خلال تعاملات اليوم، ليسجل جرام الذهب عيار 21 مستوى 2360 جنيهًا، بينما ارتفعت أسعار الذهب عالميا وسجلت الأوقية بالبورصة العالمية ارتفاعا بقيمة 3 دولارات، لتسجل مستوى 1964 دولار.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
"اعتبروني امكم وصدقوني هذه المرة".. ليلى عبد اللطيف تفجر مفاجأة جديدة والجمهور مصدوم بعد العيد!
الفنانة عبير صبري: "اللهم ان كنت محسودة على جمال... فاصرف عني العين"
أحمد زاهر يكشف سبب خسارته 20 كيلو في مسلسل نعمة الافوكاتو ويفاجئ الجميع!
فيلم شقو لـ عمرو يوسف يحقق رقم غير متوقع في شباك التذاكر.. لن تصدقوا كم بلغ!
لن تصدق ما قاله عمرو رمزي لأمنيه بدير عن الكوميديا والقبول!
أسعار الذهب اليوم
وأضاف أن جرام الذهب عيار 24 سجل 2679 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 18 نحو 2023 جنيها، وسجل جرام الذهب عيار 14 نحو 1574 جنيهًا، بينما سجل الجنيه الذهب نحو 1880 جنيهًا.
في حين شهدت أسعار الذهب حالة من عدم الاستقرار بالأسواق المحلية خلال تعاملات أمس الاثنين، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 2350 جنيها، وتراجع لمستوى 2330 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 2350 جنيهًا.
بينما ارتفعت الأوقية بقيمة 13 دولارًا بالأسواق العالمية، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 1948 دولارًا، ولامست مستوى 1941 دولارًا، واختتمت تعاملات الأسبوع عند مستوى 1961 دولارًا.
إمبابي: 33 % فرقًا بين السعر المحلي والعالمي
وأوضح إمبابي، أن الذهب يعتبر الملاذ الآمن للاستثمار، وأثبت جديته بهذه الثقة، خلال الفترة الأخيرة، حيث تضاعف سعر الذهب بنحو 3 مرات، فكان يسجل 795 و800 جنيه في يناير 2022، متابعا أن الذهب لم يخذل أحدًا أبدًا، إلا حينما حدث تدخل في الأسعار بصورة غير منضبطة، وحدث تسعير غير عادل، حيث استغل بعض مسعري الذهب أزمة نقص الدولار وتعليق الاستيراد إلى إعلان أسعار مبالغ فيها.
وذكر إمبابي، أن أسواق الذهب تشهد حالة من الهدوء والاستقرار النسبي، بفعل هدوء السعر العالمي، واستقرار سعر الصرف، وتراجع الطلب، مؤكدا أن الأسعار تقترب بنسبة كبيرة من الأسعار العادلة، على الرغم من أن نسبة الفرق بين السعر المحلي والعالمي تصل إلى 33%.
