قدم الفنان زكي رستم ما يزيد عن 50 فيلمًا سينمائيًا بخلاف أعماله المسرحية التي قدمها مع أشهر الفرق المسرحية في بدايات القرن العشرين.
وتم اختيار 8 أفلام من أعماله ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية حسب استفتاء النقاد عام 1996 وهم "العزيمة عام 1939، السوق السوداء عام 1945، النائب العام عام 1946، صراع في الوادي 1954، أين عمري عام 1956، الفتوة عام 1957، إمرأة في الطريق عام 1958، الحرام عام 1965".
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
في غابة البساطة.. صابرين تكشف سبب خسارتها للوزن وظهورها بخصر نحيف!
على أهل سوريا الاستعداد.. ليلى عبد اللطيف تفجر مفاجأة جديدة في رمضان!
خسارة كبيرة للفن.. خالد يوسف يكشف هوية الفنانة التي يريدها أن تعود للفن رغم اعتزالها؟!
بقيت أحلى شكلا وموضوعا.. صابرين تفجر مفاجأة وتكشف لأول مرة سبب خسارتها للوزن بشكل سريع!
تنبؤات ليلى عبد اللطيف لشهر رمضان تصدم الجميع!
لقب الفنان زكي بـ "باشا السينما" لانتمائه لعائلة ثرية و"راهب الفن" لعزوفه عن الزواج وتكريس حياته للفن والعمل بالسينما، وعاش وحيدًا داخل شقته بعمارة يعقوبيان بمنطقة وسط البلد بصحبة خادمه وكلبه الوفي لرغبته في العزلة بعيدًا عن البشر.
وكان لدى زكي رستم ثروات كثيرة ضاعت نصفها على الأقل بسبب الرئيس جمال عبدالناصر والنصف الآخر وهبه للفن حسب تصريحات ابنة شقيقه الإعلامية ليلى رستم وقولها:"عبدالناصر ورث عمي وأخذ نص ثروته".
وخلال شهرته وانتشاره السينمائي عاني زكي رستم من فقدان السمع وصلت ذروة معاناته خلال أخر أفلامه "أجازة صيف" في عام 1966 مع كل من :فريد شوقي، ونيللي، وحسن يوسف، تأليف محمد أبويوسف، إخراج سعد عرفة.
ولم يستطع زكي رستم خلال تصوير مشاهده بالفيلم سماع ماذا يقول الممثل الذي يؤدي الدور أمامه وتغلب على ذلك بحفظ الحوار وقراءة شفايف الممثلين.