رحل عن عالمنا الفنان محمود المليجي في يوم 6 يونيو من عام 1983 ،وكان صاحب أكثر الوجوه شراً على الشاشة وأطيب القلوب خلف الكواليس بعدما شاء القدر أن يمثل مشهد رحيله لحظة وفاته.
عشق الفنان محمود المليجي الفن منذ صغر وهو ما تسبب فى طرد والده له وإقامته فى شقة صغيرة بمفرده، ورغم ضيق الحال وقتها إلا أنه كان مصرا على تحقيق حلمه.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
مستقبل غامض لـ تيك توك.. والمشرعون الأمريكيون يرونه أداة صينية "خبيثة
في غابة البساطة.. صابرين تكشف سبب خسارتها للوزن وظهورها بخصر نحيف!
على أهل سوريا الاستعداد.. ليلى عبد اللطيف تفجر مفاجأة جديدة في رمضان!
خسارة كبيرة للفن.. خالد يوسف يكشف هوية الفنانة التي يريدها أن تعود للفن رغم اعتزالها؟!
بقيت أحلى شكلا وموضوعا.. صابرين تفجر مفاجأة وتكشف لأول مرة سبب خسارتها للوزن بشكل سريع!
وظل يتنقل من دور لصغير لدور أكبر حتى لعب دور البطولة فى فيلم "الزواج "عام 1933، ومع فشل الفيلم فكر المليجى فى الاعتزال.
وكان هو مشهده الأخير في فيلم "أيوب "مع الفنان عمر الشريف وأثناء تحضيره لمشهد الموت جلس في استراحة وتحدث مع نفسه بصوت مسموع لصديقه عمر.
وإذا به يتأمل ويقول :" مندهش من النوم، فهو موت حقيقي، كيف يموت الإنسان ويستيقظ في يوم واحد"؛ ثم سقط رأسه على الطاولة وظن عمر الشريف أن الأمر مجرد إرهاق عمل لكن الصدمة أنها كانت اللحظة الأخيرة ورحل محمود المليجي وفارق الحياة.
كانت موهبة محمود المليجي يُحسب لها ألف حساب فهو لم يقل أبداً عن النجوم العالميين، وعندما جاءته الفرصة الحقيقية كي يصل للعالمية رفض المشاركة حباً في مصر.
حيث كان صناع الفيلم العالمي "وادي الملوك "قد بدأوا بالفعل في تسكين الأدوار وكان الفيلم من بطولة روبرت تايلور وإخراج ويليام تيديرلي.
ووقع اختيار المخرج على شرير السينما محمود المليجي ليجسد دور مصري يبيع آثار بلده لكن ما أوقفه وجعله يرفض بشدة هو أن ضمن أحداث الفيلم سيتصدى له شخص أجنبي فغار المليجي على مصريته ووطنه وسمعة أبناء وطنه ورفض الدور.