كشفت خبيرة التاتو عليا فضالي، عن السبب الذي يجعل النجوم والمشاهير يحاولون إخفاء التاتو، مؤكدة إلى خوفهم من إنتقاد الجمهور لهم نظراً للعادات والتقاليد.
وخلال لقاء إعلامي لها قالت عليا :” فكرة الرسم على الجسم موجودة من زمن بعيد جداً، والعالم كله يعتبره أمرا طبيعيا لكن في مجتمعنا الشرقي، بيكون في تحفظات عديدة لنظرة الناس لحامل التاتو”.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
الجمهور مصدوم.. لن يتوقع أحد أن الفنان عادل امام يمتلك كل هذه الثروة!
قضى طفولته في دار الايتام وأصبح فنان شهير ثروته 300 مليون دولار.. خمنوا من يكون هذا الطفل؟!
رضا البحراوي يكشف عدد أولاده لأول مرة ويفاجئ الجمهور: مش معقول أكيد بيهزر"
يسرا: "لن أقدِّم عملا فنيا يشوه تاريخي واعمالي كلها مافيهاش أي خدش للحياء"!
بتهمة الفسق والفجور.. خبر حبس الإعلامية الكويتية حليمة بولند يتصدر محركات البحث!
وواصلت حديثها :”هناك العديد من المشاهير في مصر والعالم العربي قاموا برسم تاتوهات بأماكن مخفية في أجسامهم، لكنهم محبون للفكرة ولا يودون إعلان هذه التفاصيل للجمهور، وهو أمر شخصي بالنسبة لهم”.
واستكملت الخبيرة :”قمت بالتعرف والعمل مع عدد من المشاهير لرسم تاتوهات مختلفة ليكون جزءا من شخصيتهم في الأعمال التي يقدمونها، ولعل أبرزهم أحمد السقا وأحمد فهمي، بالإضافة إلى عدد آخر من الفنانين”.
وتابعت :”المشاهير يختلفون فى ميولهم، منهم من يختار تاتو الرسم ومنهم من يختار تاتو كتابة، والأمور تختلف وفقا لثقافة كل منهم، مثل محمد زيدان الذى يتسم عقله بالانفتاح على ثقافات العالم ما يجعله يميل للكتابات والرسومات المعبرة عن معان إنسانية عميقة”.
وأنهت حديثها لافتةً :”التاتو ثقافة، وله مقاييسه الخاصة وتصميماته الفريدة المتعلقة بالثقافات، وفيه تجد شخصا ما يسافر آلاف الكيلومترات من أجل الحصول على خطوط عريضة لتصميم هندى أو صينى، ثم يأتى إلى فنان مصرى ليرسمه له”.
جدير بالذكر أنه هناك عدد كبير من الفنانين يستخدمون تقنية الرسم على الجسد أمثال دينا الشربيني ومي عز الدين وداليا البحيري وبسنت شوقي وغيرهم من النجوم.