يأتي أول أيام شهر ذي الحجة 2023 موافقا ليوم الإثنين 19 يونيو الجاري، وهو اليوم الأول لبدء صيام الليالي العشر الأوائل من ذي الحجة، وتحمل الليالي العشر الأوائل من ذي الحجة مكانة عظيمة وفضل كبير، فعند كثير من المفسرين كان المقصود بقول الله تعالى في سورة الفجر: "والفجر * وليالٍ عشر" هي ليالي العشر من ذي الحجة.
ولذلك يُستحب فيها السعي إلى العمل الصالح والاجتهاد في نيل بركتها. ومع اقتراب حلول شهر ذي الحجة تهل أفضل وأحب الأيام التي منح الله بركتها لعباده، فهو الشهر الحرام وختام العام الهجري الذي يشهد ركن الحج الأعظم، ويوم عرفة الذي يغفر ما قبله وما بعده. وخلال هذه العشر الأوائل من ذي الحجة، يتقرب الكثير من المسلمون في كافة أنحاء العالم إلى الله بالأعمال الخيرة، وعلى رأسها الصيام، والدعاء.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
ملك التنجيم ميشال حايك يجهش باكيا ويحذر من كارثة لايتصورها العقل في عيد الأضحى 2024
"تنبأ بوفاته".. آخر رسالة من الأمير بدر بن عبد المحسن تفطر قلوب السعوديين
"أنا بريئ ولست خائن".. انهيار فيصل القاسم بعد انتشار خبر خروجه من قناة الجزيرة والاستغناء عنه!
أجدد تنبؤات ليلى عبد اللطيف تثير رعب الجمهور: "ابقوا على استعداد اقتربت الكارثة"!
تسريبات تؤكد قدوم العملاق Galaxy S24 FE من سامسونج
أرخص من التوكتوك.. أول سيارة مصنعة محليا قريبا في مصر
إذ تتميز هذه الأيام بفضلها العظيم، وفيها يؤدي المسلمون فريضة الحج، ويحاول كل منهم الإكثار فيها من الأعمال الصالحة.
ويعظم جميع المسلمين العشر الأوائل من ذي الحجة من كل عام، وذلك لمضاعفة الثواب الذي يتم الحصول عليه من خلال الأعمال الصالحة، حيث تعد من أهم أيام السنة لمضاعفة أجر الثواب.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل فيها أحب إلى الله من هذه العشر، قيل: ولا الجهاد فى سبيل الله، قال: ولا الجهاد إلا رجلًا خرج بنفسه وماله ولم يعد بشىء من هذا كله" وتبدأ أول أيام العشر الأوائل من ذي الحجة لهذا العام يوم الإثنين الموافق 19 يونيو 2023، والتي تكون غرة شهر ذي الحجة للعام 1444هـ. ويتأهب المسلمون لصيام العشر الأوائل من ذي الحجة بداية من يوم الإثنين 19 يونيو 2023، إلى يوم الثلاثاء 27 من يونيو 2023.
ويستحب الصيام في تلك الأيام المباركة ليست كونها سنة، وإنما لاغتنام فرصة مضاعفة الأجر والثواب لأي عمل صالح خلال تلك الأيام المباركة، والاستعداد لاغتنام فضل ذي الحجة بالذكر وإتيان سنة الأضحية وصوم الأيام الثمانية الأولى ويوم عرفة، فعن أبو قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يُكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده"، وتنتهي هذه الأيام بعيد الأضحى المبارك. وحكم صوم يوم عرفة سنة فعلية فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وحثَّ عليها في كلامه الصحيح المرفوع؛ فقد روى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ" أخرجه مسلم، ويُسَنّ صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة كما ورد في الحديث. وعلى الحاج في أثناء تأدية الركن الخامس للإسلام أن يغتنم كذلك بركة الشهر الفضيل، وذلك من خلال الآتي:
• الإقبال على الحج بنية التوبة الخالصة والتطهر من الذنوب.
• الالتزام باتباع آداب الحج بالابتعاد عن المعاصي والبعد عن الجدال وصغائر الأمور.
• أن يكثر من العمل الصالح
• يُكثر من الصلاة على النبي.
• الذكر والاستغفار، والتهليل والتكبير:
• الإكثار من قول "الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد"
• إتمام شعائر الحج وتعظيمها.
• الزكاة والصدقات.
• أن يحفظ لسانه ويكف أذاه عن الآخرين. كما يمكن لغير الحاج أن يغتنم فضل العشر الأوائل من ذي الحجة وينال القبول والبركة من الله من
خلال الآتي: • الحرص على أداء العمل الصالح بالقول والفعل.
• إتيان الزكاة والصدقات ومساعدة المحتاجين.
• الحرص على صلة الرحم.
• الإكثار من الذكر الطيب والاستغفار.
• التهليل والتكبير.
• الصلاة على النبي.
• قيام الليل وتلاوة القرآن.
