الخبر أسفل هذه الروابط

test

نبوءات مخيفة في بيت ريا وسكينة.. تحققت داخل غرفة الإعدام!!

مع إعادة عرض حلقات مسلسل «ريا وسكينة» وتوثيق الأحداث الحقيقية للتشكيل العصابي الذي أثار الرعب والفزع بين أحياء محافظة الإسكندرية، خلال بداية القرن العشرين، لا يزال ينجذب الجميع حول أي تفاصيل تذاع وتنشر حول حقيقة الأختين اللتين تسببتا في إنهاء حياة 17 سيدة. 

بداية الأختين كانت حياة شاقة في صعيد مصر، لعبت بهما الظروف القاسية حتى حط بهما الرحال في مدينة الإسكندرية، تحديدًا حي اللبان، ووثق العمل الدرامي الذي نقل عن الكاتب الراحل صلاح عيسى، من خلال كتابه «رجال ريا وسكينة»، ساردًا بعض النبوءات المخيفة التي صادفت ريا وسكينة في بداية حياتهما سواء قبل التشكيل العصابي، وأيضًا في بداية ارتكابهم للجرائم البشعة بحق السيدات. 

للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:

بائعة الودع: يا ويل الناس منكم 

في الحلقات الأولى من مسلسل «ريا وسكينة» التي جسدت الحياة الصعبة التي عاشتها الأختان في بداية حياتهما، وفي أحد المشاهد بين بائعة الودع والأختين، إذ تنبأت «بائعة الودع» بخطورة «ريا وسكينة» على حياة الجميع قائلة: «الودع بيقول يا ويل الناس منكم»، وهو ما تحقق بما أسسته الأختان من تشكيل عصابي أنهى حياة 17 سيدة تم دفنهم أسفل الغرف التي كانوا يتخذونها مسكنًا لهم. 

ريا: بديعة دي عدو هتودينا لحبل المشنقة 

أما النبوءة الثانية التي وثقها العمل الدرامي نقلًا عن الكاتب الراحل صلاح عيسى، هي الخوف المتكرر من ريا لابنتها «بديعة»، وهذا ما تسبب في المعاملة القاسية التي تلقتها الصغيرة من أمها، بسبب معرفتها بما كانت تفعله برفقة باقي أفراد العصابة،  فكثيرًا ما كانت تهدد «ريا» ابنتها بالقتل إذا أخبرت أحدا عما يحدث في الغرفة. 

في أحد المشاهد الدرامية حول «العلقة الساخنة» التي تلقتها بديعة من أمها ريا ظلت تردد «البت دي عدو.. هتلف المشنقة حوالين رقابيكوا البت دي عدو .. دي مش بنتي».

وتحققت بالفعل نبوءة ريا، إذ كانت الطفلة بديعة هي الدليل القاطع أمام النيابة، بعد اعترافها بما كانت تشاهده من قتل السيدات ودفنهن أسفل الغرفة، لتقود الصغيرة والدتها وباقي أفراد العصابة إلى حبل المشنقة.  

وبحسب ما رواه الكاتب صلاح عيسى، عن مصير الطفلة بديعة، التي انتقلت بأمر من رئيس النيابة إلى ملجأ العباسي، وكانت تزور أيضًا والدتها في السجن قبل تنفيذ حق الإعدام، وعانت الطفلة من المعاملة السيئة في الملجأ لأنها ابنة «ريا»، وبسبب ذلك أصيبت بالسل الرئوي، الذي تسبب في وفاتها 4 نوفمبر 1924، أي بعد إعدام والدتها بثلاث سنوات.