تصل الكرة الأرضية اليوم الأربعاء، غدا، إلى أقرب مسافة من الشمس، والمعروفة باسم الحضيض، عند الساعة 03:38 صباحاً بتوقيت مكة (12:38 صباحاً بتوقيت جرينتش) بالتزامن مع فصل الشتاء في النصف الشمالي.
ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، إن مدار الأرض حول الشمس بيضاوي الشكل وليس دائرياً ، لذلك فإن المسافة بيننا وبين الشمس تتغير على مدار عام، فعند الحضيض ستكون على مسافة 147,099,586 مليون كيلومتر أقرب بحوالي 5 مليون كيلومتر إلى الشمس ( المسافة بين مركز الأرض ومركز الشمس) مقارنة بما ستكون عليه بعد ستة أشهر من الآن عندما ستصل الأوج – أبعد مسافة من الشمس – في الرابع من يوليو على مسافة 152,096,155 كيلومتر من الشمس.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
اتش بي تعلن عن لاب توب الألعاب OMEN 17 الجديد لأول مرة بمعالجات AMD Ryzen
تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري الثلاثاء 30 أبريل 2024
إنفينيكس تستعد لإطلاق هاتف Infinix Note 40 5G الجديد بمعالج Dimensity 7020
نساء في حياة رشدي أباظة أولهن تحية كاريوكا.. لن تصدق من هن الأخريات!! مفاجأة
أفضل برامج التورنت للاندرويد لعام 2024 لتحميل الملفات بشكل أسرع
نوستالجيا..Nokia تستعيد أفضل هواتفها في التسعينيات من جديد
إنفينيكس تطلق رسميا Infinix GT 20 Pro بمواصفات رائدة في السعودية
أما فرق المسافة ليس كبيراً بين الحضيض في يناير و الأوج في يوليو ولكن هذا الاختلاف في المسافة يعني أن قرص الشمس سيبدو ظاهرياً الآن أكبر قليلاً من المعتاد وأكثر إشراقًا بنسبة 7٪ ومع ذلك لا يذوب الثلج في النصف الشمالي لأن الفصول الأربعة تحدث اساساً بسبب ميل محور دوران الأرض وليس قربها أو بعدها عن الشمس.
وخلال فصل الشتاء يكون القطب الشمالي مائل بعيداً عن الشمس في حين انه خلال الصيف يكون مائل بإتجاه الشمس، وعلى الرغم من أن اقتراب وابتعاد الأرض ليس المسؤول عن حدوث الفصول إلا أن ذلك يؤثر على طول تلك الفصول.
وعندما تكون الأرض قرب الشمس كما هو الآن فإنها تتحرك أسرع في مدارها حيث تندفع بسرعه 30.3 كيلومتر بالثانية تقريباً مقارنة بسرعتها في أوائل يوليو، وبالتالي فإن فصل الشتاء في النصف الشمالي هو أقصر الفصول الأربعة.
تظهر الصورة الكوكب بتاريخ 25 ديسمبر 2023 ويلاحظ أن النصف الشمالي مائل بعيداً عن الشمس حيث فصل الشتاء الآن، أما النصف الجنوبي يميل باتجاة الشمس حيث فصل الصيف الآن هناك.
والصورة تظهر ألوان الأرض كما تبدو لعين الانسان ، وتظهر أيضا تغير حركة الغيوم و أنظمة الطقس والتضاريس المختلفة مثل الصحاري، والغابات، واختلافات زرقة البحار وهذا يسمح بمراقبة الأوزون ومستويات الجزئيات العالقة في الهواء ، والغيوم العالية ، وخصائص نمو النباتات ، و عاكسيه الارض للأشعة فوق البنفسجية.
والتقطت هذه الصورة ضمن مجموعة صور أخرى بواسطة القمر الصناعي دسكوفر التابع لوكالة ناسا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (نوا) من على مسافة 1,434,533 كيلومتر من كوكبنا.
