الخبر أسفل هذه الروابط

testالدولار

ما مصير الجنيه المصري من قرار التعويم.. مفاجأة يفجرها خبراء الاقتصاد!

يشهد الاقتصاد المصري حاليا نوبة تقلبات وتغيرات لحظية إثر عملية التأرجح الواقعة على سوق الدولار الموازي، وبالفعل قد أثر على سوق المعدن الأصفر، وتراجعت أسعاره بقيمة مبالغ فيها، ليهبط بالألف جنيه مرة واحدة في كل عيار، لينال من موجة الهدوء حظه مرة أخرى.

قالت مصادر مطلعة إن موعد تعويم الجنيه المصري "قريب جدا"، وإنه يجري ترتيب الأمور لتهيئة الأوضاع ماليا، تمهيدا لاتخاذ قرار التعويم.

للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:

وتسلمت الحكومة المصرية، اليوم الجمعة، 5 مليارات دولار أخرى من الدفعة الأولى لصفقة الشراكة الاستثمارية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، بشأن مشروع تطوير وتنمية مدينة "رأس الحكمة" على الساحل الشماليّ الغربيّ لمصر، وفقا للمتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، المستشار محمد الحمصاني.

وقال الحمصاني: "بذلك تكون الدفعة الأولى قد اكتملت بشكل فعليّ".

وذكرت مصادر لـ العربية Business" أن فروعا تابعة للبنوك المصرية بدأت الأسبوع الماضي رفع مستويات الموافقة على فتح الاعتمادات المستندية للمستوردين بنسب تصل إلى 15%، في مؤشر على بدء انفراج أزمة الدولار التي يعاني منها الاقتصاد المصري.

وقالت مراسلة العربية في القاهرة، فهيمة زايد، إن الحكومة ستتجه إلى الإبقاء على قيمة صفقة رأس الحكمة في البنك المركزي المصري لدعم الاحتياطيات الأجنبية.

وأشارت إلى قرب تخفيض سعر الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية ولاسيما الدولار.

وقالت كريستالينا غورغيفا، مديرة صندوق النقد الدولي: "تم حل القضايا الأساسية فيما ما يخص بمراجعة برنامج قرض الصندوق مع مصر ونتوقع الاتفاق في غضون أسابيع"، بحسب ما ذكرته في مقابلة مع وكالة رويترز.

وأضافت غورغيفا، أن الصندوق سيزيد على الأرجح حجم البرنامج لمصر بسبب الصدمات الخارجية، واصفة المحادثات مع الحكومة المصرية بأنها "بناءة للغاية"، مردفة: "نريد أن نمهلهم الوقت لاتخاذ قرارات تتعلق بالسياسة النقدية".

وذكرت غورغيفا أن أغلب التأثير المباشر للحرب في غزة على مصر يتمثل في خفض حركة المرور في قناة السويس بنسبة 55- 60%، مؤكدة أن استقرار مصر مهم للشرق الأوسط بأسره.

فيما يبلغ سعر صرف الدولار في السوق الرسمية نحو 30.9 جنيه، فإن سعر الجنيه ارتفع في السوق الموازية بنسبة 8% ليتراوح سعر الدولار بين 48 و50 جنيها حتى ساعات متأخرة من يوم أمس الخميس، مقابل مستويات فوق 60 جنيها قبل صفقة رأس الحكمة.

وكان بنك جي بي مورغان، قد توقع أن يرتفع سعر صرف الجنيه المصري ليتراوح سعر الدولار بين 45 و50 جنيهاً، بعد الصفقة المبرمة بين مصر والإمارات بشأن مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة.