ارتفع سعر الدولار مرة أخرى بعد انهياره الفترة الماضية ليعود إلى اماكنه من جديد بطريقة انتعاشته الكبيرة التي شهدها من قبل في الأسواق الاقتصادية، لينال حجمه الرئيسي بين باقي العملات.
عاد سعر الدولار في السوق السوداء- السوق الموازية لتجارة العملة- للارتفاع مجددا بنحو جنيهين بعد موجة من الانهيار المتتالي على مدار آخر أسبوع من إعلان دخول أول دفعة من دولارات رأس الحكمة، وفق ما قاله مراقب تحدث إليه "مصراوي".
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
ملك أحمد زاهر تعلق على دخولها الفن بواسطة والدها أحمد زاهر.. وترد على تشبيهها بريهام عبد الغفور!!
أعمال بالكوم في حياة فاخر فاخر.. لن تصدق كم عددها؟!
اشتهر بحبه للأدوار الشريرة وطباعه الحاد.. ابنته أرق من النسمة.. لن تصدق من هو!!
لن تصدق كيف كان رد ملك أحمد زاهر على منتقدي أداء شقيقتها ليلى في "أعلى نسبة مشاهدة"
تزوجت في بداية حياتها الفنية من مخرج وأنجبت ابنتها الوحيدة بسنت.. أشهر فنانة في الوسط!!
وبحسب المراقب، ارتفع سعر الدولار في السوق السوداء اليوم إلى نحو 41 جنيها من 39 جنيها في صباح تعاملات أمس الاثنين بسبب بطء الإجراءات المتوقعة بعودة البنك المركزي إلى مرونة سعر الصرف- خفض الجنيه- ومحدودية تمويل البنوك طلبات المستوردين والأفراد.
كان المضاربين في السوق السوداء تلقوا خسائر فادحة على مدار آخر 7 أيام بنحو 15 جنيها ليهبط من نحو 63.5 جنيه إلى نحو 38 جنيها قبل أن يعاود الارتفاع إلى نحو 41 جنيها اليوم.
وجاء تراجع سعر الدولار في السوق السوداء بعد توقيع مصر مع الإمارات أكبر صفقة استثمارية بقيمة 35 مليار دولار لتطوير مدينة رأس الحكمة، ليهبط الدولار من مستواه القياسي الذي وصل فوق 73 جنيها حتى يناير الماضي.
وساهمت حالة الذعر والقلق بين كبار المضاربين في تراجع سعر الدولار بالسوق الموازية خاصة بعد الإعلان رسميا عن تلقي البنك المركزي المصري يومي الخميس والجمعة 10 مليارات دولار من شركة أبو ظبي التنموية القابضة "ADQ" الإمارتية قيمة الدفعة الأولى من تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة بخلاف تسوية 5 مليارات دولار وديعة إماراتية مستحقة على مصر.
وتترقب مصر تلقي الدفعة الثانية بقيمة 20 مليار دولار من أكبر صفقة استثمارية مع الإمارات في مدينة رأس الحكمة خلال الشهرين القادمين من توقيع الصفقة بمنتصف فبراير الماضي تشمل تسوية 6 مليارات دولار وديعة إماراتية أخرى.
وتساهم هذه التدفقات الدولارية في تخفيف وطأة النقد الأجنبي التي تواجه مصر خلال آخر عامين وانتشار السوق السوداء.
وتسد الفجوة الدولارية من 3 و4 سنوات قادمة، وفق ما قاله بنكا مورجان ستانلي وجولدمان ساكس العالميين في تقرير لكل منهما تعليقا على الصفقة.
