الخبر أسفل هذه الروابط

testأرشيف

من تجارة الأعضاء إلى تهريب الآثار.. خفايا وأسرار الدارك ويب وخطورته بعد جريمة ضحية شبرا

أثارت حادثة مقتل طفل في شبرا الخيمة وانتزاع بعض أحشائه استياءً كبيرًا، وأيضًا لفتت الأنظار مرة أخرى إلى خطورة ما يسمى بـ "الدارك ويب" أو الويب المظلم.  

وبحسب بيان للنيابة العامة المصرية فإن التحريات قد توصلت إلى مرتكب الواقعة والذي أقر بدوره بمقتل الطفل بطلب من مصري مقيم بدولة الكويت، كان قد تعرف إليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية. 

للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:

"أكبر كارثة في القرن الحادي والعشرين تضرب دولتين عربيتين"... ليلى عبد اللطيف تحذر من أم المصائب منتصف الشهر الحالي

ملك التنجيم ميشال حايك يجهش باكيا ويحذر من كارثة لايتصورها العقل في عيد الأضحى 2024

وفقًا لـ بيان النيابة فإن المصري المقيم بالكويت طلب من مرتكب الواقعة اختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية مقابل مبلغ خمسة ملايين جنيه، ثم قتله، على أن يتم نقل عملية انتزاع الأعضاء عن طريق تقنية "الفيديو كول". 

وكشفت النيابة أن مقصده هو الاحتفاظ بالمقاطع المرئية الخاصة بالواقعة، وذلك حتى تسنح له فرصة بيعها ونشرها عبر المواقع الإلكترونية التي تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة. 

وتطرح الواقعة المروعة عدد من الأسئلة أبرزها ما هو الدارك ويب، وفيما يستخدم، وما هو المحتوى الذي من الممكن أن ينتشر عليه

ويعد الدارك ويب هو العالم الخفي من شبكة الإنترنت الذي تتم فيه أبشع الجرائم عالميا، ويضم الدارك ويب عددا لا متناهٍ من الجرائم والأعمال غير المشروعة.  

وثبت من قبل العلماء والخبراء أن 96٪ من شبكات الإنترنت مخفى للغاية حيث يشكل الدارك ويب 90٪ منها، أما نسبة الـ 6 ٪ فهي الجزء الأكثر إخفاء وأكثر خطورة والأكثر ظلمة من الإنترنت المظلم نفسه، بحسب موقع Serious Facts. 

الدارك ويب هي شبكة مفتوحة الوصول تحتوى على أي نوع من الجرائم ، حيث لا يُسمح بفهرسة هذا الجزء في محركات البحث لتظهر للجمهور.

 وتسمح مواقع الدارك ويب أو مواقع الويب المظلمة للمستخدمين بالبقاء مجهولين من خلال التشفير، وهو أمر يعد جذابا لأي شخص متورط في نشاط إجرامي، حيث يتم تشفير مثل هذه المواقع باستخدام أدوات تشفير عالية التقنية، كما أنه لا يوجد محركات بحث على هذه الشبكة منعا لتتبع المستخدمين، الأمر الذي يجعل الوصول إليها أمرا صعبا. 

ويعد حوالي 80٪ من حركة مرور الويب على الشبكة تتعلق باستغلال الأطفال في المواد الإباحية، وفقا لدراسة أجرتها جامعة بورتسموث بالمملكة المتحدة. 

وتشمل نشاطات الشبكة بيع الأسلحة والمخدرات والسلع المسروقة والآثار المنهوبة والسلع غير القانونية والحيوانات المهددة بالانقراض والعمل بالسخرة والمواد الإباحية للأطفال وبيع الأعضاء والاتجار بالبشر، تأجير الأشخاص لتنفيذ جرائم القتل والاغتيالات، والإرهاب. 

كما تشمل بيع بيانات بطاقة الائتمان المسروقة، والأبحاث الطبية بما في ذلك معلومات حول الأدوية والعلاجات الجديدة، والأسرار التجارية والسجلات المالية، والتقارير الاستخباراتية .

المصدر"صدى البلد "