الخبر أسفل هذه الروابط

testقاسم امين

كرس حياته للدفاع عن المرأة وحقوقها.. مناضلات في حياة قاسم امين!!

كان والده والى تركي على إقليم «كردستان»، وعندما استقلت كردستان عن الحكم العثماني منحته الدولة العثمانية إقطاعيات بمصر بالقرب من دمنهور بمحافظة البحيرة تعويضًا له،  قضى سنواته الأولى في الإسكندرية، ثم انتقل مع أسرته إلى القاهرة وأقام في حي الحلمية.

• التحق بالمدرسة التجهيزية «الثانوية العامة» ثم بمدرسة الحقوق والإدارة وهى ما تعادل كلية الحقوق الآن.

للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:

• اقترب من جمال الدين الأفغاني، وبعد تخرجه عمل بالمحاماة، مع مصطفى باشا فهمي، رئيس وزراء مصر الأسبق.

• سافر في بعثة دراسية إلى فرنسا وانضم لجامعة مونبلييه، لمدة أربع سنوات، وأثناء دراسته بفرنسا جدد صلاته مع جمال الدين الأفغاني، وكان المترجم الخاص بالإمام محمد عبده في باريس.

• تزوج من زميلة دراسته الفرنسية «سلافا»، ومنها بدأ حلمه الذي يجمع بين جمال الأنثى وعقلها ودورها في بناء المجتمع، ثم تزوج من زينب أمين توفيق، وكان يخصها بساعتين يوميًا وبشكل منظم من الساعة الخامسة إلى السابعة.

• عاد من فرنسا وقد اطلع على ما أنتجه المفكرون الفرنسيون من مواضيع أدبية واجتماعية، وراقت له الحرية السياسية هناك، والتي تسمح لكل كاتب أن يقول مايشاء فأقام مبدأ الحرية والتقدم على أسس من الثقافة المسلمة.

• رقى إلى منصب رئيس نيابة «بنى سويف»، وبدأ في تطبيق مفاهيمه، في فلسفة العقاب، ودوره في الاصلاح الاجتماعي، وتدرج في مناصب القضاء حتى كان مستشارا في محكمة الاستئناف، ونادى بجعل القضاء المصري والمحاكم الأهلية الوطنية جهة التقاضي والمحاكمة بالنسبة للأجانب الذين يعيشون في مصر، باستثناء أحوالهم الشخصية.

•كانت مكتبته تحتل ثلاث غرف في منزله، وكان يجلس يوميا وبانتظام من الساعة السابعة إلى العاشرة للقراءة.

• دعا لتحرير اللغة العربية من التكلف والسجع فقد كان أديبا مغوارا ولكن أحدا لم يتفق معه على التحرر من حركات الإعراب فماتت دعوته في رحم الكلمة.

• واجهته حادثة القبض على عبدالله النديم، أبرز زعماء الثورة العربية وصديق الأفغاني، فبدأ بحمله صحفية تبنت مطلب العفو عنه وهو ما نجح فيه.

• كان من المؤيدين للإمام محمد عبده في الإصلاح، ورأى أن الكثير من العادات الشائعة لم يكن أساسها الدين الإسلامي.

• في كتابه «المصريون» جاء رده التاريخي على الكونت «داركور» الذي كتب عن المصريين وجرح كرامتهم وقوميتهم وطعن بالدين الإسلامي.

• كان قاسم يرى أن تربية النساء هي أساس كل شيء، وتؤدي لإقامة المجتمع المصري الصالح وتخرج أجيالا صالحة من البنين والبنات، فعمل على تحرير المرأة المسلمة، وذاعت شهرته وتلقى بالمقابل هجوما كبيرا فاتهمه مهاجموه بالدعوة للانحلال.

في كتاب "تحرير المرأة" تحدث عن أن حجاب المرأة السائد ليس من الإسلام، وقال إن الدعوة إلى التحرر ليست خروجاً عن الدين، كما تحدث أيضا عن قضايا تعدد الزوجات والطلاق، وقال أن لهن حدودا يجب أن يتقيد بها الرجل، وكذلك تناول قضية العزلة بين المرأة والرجل، وأن العزل بينهم لم يكن أساسا من أسس الشريعة.

• دعا إلى تحرير المرأة لتخرج للمجتمع وتلم بشؤون الحياة، وقد أثار ذلك عاصفة من الاحتجاجات والنقد.

• هاجمه مصطفى كامل، زعيم الحزب الوطني آنذاك، وربط أفكاره بالاستعمار الإنجليزي، ورد عليه الاقتصادي المصري طلعت حرب بكتاب "فصل الخطاب في المرأة والحجاب"، وأيضًا رد عليه الزعيم محمد فريد بكتاب "المرأة المسلمة".

• لم تتزعزع أفكار قاسم أمين أمام النقد والهجوم، فواصل يدرس الكتب والمقالات لسنتين ورد عليهما بكتاب "المرأة الجديدة"، وطالب بإقامة تشريع يكفل للمرأة حقوقها الاجتماعية والسياسية وأهداه لصديقه الزعيم سعد زغلول، لكنه ندم على ذلك الكتاب وتراجع عنه لاحقا.

• فارق الحياة في منزله بالقاهرة 23 أبريل عام 1908م وهو في الخامسة والأربعين عاما، وكانت مصر تستعد للاحتفال بافتتاح الجامعة الأهلية المصرية.

• رثاه عدد من الشعراء مثل حافظ إبراهيم وخليل مطران وعلي الجارم، ونعاه الزعيمان سعد زغلول باشا وفتحي زغلول.