رفعت بعض المؤسسات الإخبارية، بما في ذلك نيويورك ديلي نيوز، وشيكاغو تريبيون ، وأورلاندو سينتينل ، وسان خوسيه ميركوري نيوز ، وأربعة آخرين، دعوى قضائية ضد OpenAI وMicrosoft بسبب انتهاك حقوق الطبع والنشر المزعوم.
وتزعم الصحف المملوكة جميعها لصندوق التحوط Alden Global Capital، أن كلا من OpenAI وMicrosoft تدربا على مقالاتهما دون تعويض أو إذن، وأدرج المدعون كدليل عدة مقتطفات من المحادثات مع كل من ChatGPT وCopilot تظهر أن كلا روبوتي الدردشة أعادا إنتاج مقتطفات مطولة من مقالات محددة حسب الطلب، مما يشير إلى أن مجموعات بيانات التدريب الخاصة بهما تضمنت نصوص تلك المقالات.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
كما أظهروا أيضًا لقطات شاشة لبرنامج Copilot، الذي يمكنه البحث في الويب في الوقت الفعلي، وإعادة إنتاج مقالات إخبارية كاملة حرفيًا بعد يوم أو يومين من نشر تلك المقالات، دون "ارتباط تشعبي بارز" يعود إلى المقالة الأصلية، و تدعي الشركات أيضًا أن برامج الدردشة الآلية غالبًا ما تنسب حقائق كاذبة أو هلوسة إلى المنشورات.
وهذه الدعوى القضائية ليست معركة بين التكنولوجيا الجديدة والتكنولوجيا القديمة، كما إنها ليست معركة بين صناعة مزدهرة وصناعة تمر بمرحلة انتقالية، ومن المؤكد أنها ليست معركة لحل مجموعة القضايا الاجتماعية والسياسية والأخلاقية والاقتصادية التي يثيرها GenAI.
وتدور هذه الدعوى حول عدم حق Microsoft وOpenAI في استخدام محتوى الصحف المحمي بحقوق الطبع والنشر لبناء مؤسساتهما الجديدة التي تبلغ قيمتها تريليون دولار دون دفع ثمن هذا المحتوى .
ووفقا للصحف، فإن الشركات التى تستخدم مواد محمية بحقوق الطبع والنشر لنماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها "يجب أن تحصل على موافقة الناشرين لاستخدام محتواها ودفع القيمة العادلة مقابل هذا الاستخدام".
وتشير الشكوى إلى التعليقات التي أدلى بها المسؤولون التنفيذيون في الشركة، ولا سيما الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، بأن نماذج الذكاء الاصطناعي لا يمكنها التدريب بدون مواد محمية بحقوق الطبع والنشر، وتنص الشكوى أيضًا على أن OpenAI أثبتت القدرة على تجاوز نظام حظر الاشتراك غير المدفوع، وأن متاجرها تحتوي على GPTs التي تقدم نفس الشيء، وأن نماذج الذكاء الاصطناعي يمكنها منع روبوتات الدردشة من نشر الأعمال المحمية بحقوق الطبع والنشر، لكن OpenAI نادرًا ما تنشر هذه الإمكانية.
وتكرر الدعوى القضائية العديد من نفس الادعاءات التي قدمتها مؤسسات إخبارية أخرى في مقاضاة OpenAI وMicrosoft، ورفعت صحيفة نيويورك تايمز دعوى قضائية في ديسمبر 2018 ، مدعية أن ChatGPT يعيد إنتاج صحافته حرفيًا، و رفعت مواقع الأخبار الرقمية The Intercept وAlterNet و Raw Story إجراءاتها القانونية في فبراير .
وقد سعت شركة OpenAI إلى رفض الدعوى القضائية التي رفعتها صحيفة نيويورك تايمز ، قائلة إن الصحيفة تلاعبت بـ ChatGPT لإعادة إنتاج عملها بأمانة، في الوقت نفسه، استشهدت مايكروسوفت بجهاز الفيديو للادعاء بأن نماذج الذكاء الاصطناعي هي مجرد أدوات يمكن استخدامها نظريًا لانتهاك حقوق الطبع والنشر، ولكنها "قادرة على الاستخدام القانوني بشكل كبير".
المصدر"صدى البلد "
