أيقونة سينمائية، ونموذج سار على خطاه الكثيرون من نجوم الفن في مصر، فكان الفنان الراحل أنور وجدي صاحب عقلية فنية شاملة، كان قد أحب فنانة شهيرة ملامحها تركية، ولكن والدها لم يوافق عليه، فاستمرت السنوات تحول بينهما إلى آخر شهور في حياته.
فكان يستطيع الإنتاج والتأليف والإخراج إلى جانب التمثيل، فضلاً عن قدرته على اكتشاف المواهب الجديدة والوجوه الشابة.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
فقدت القدرة على النطق.. مصير مؤلم للفنانة نجوى فؤاد لن تصدقوا ماذا حدث لها !
"محمد صلاح يفضح كلوب".. شاهدوا ماذا قال النجم المصري وصدم الجمهور في أول تعليق رسمي!
نقابة الموسيقيين تنعي مسعد رضوان وتشييع جثمانه من بلبيس.. في هذا الموعد
"لاتتجاهلوا توقعاتي".. العبقرية ليلى عبد اللطيف تحذر من الأسبوع القادم والجمهور غير مصدق!
"وداعاً للفقر".. توقعات ماغي فرح لصاحب هذا البرج بالثروة والأموال الطائلة!!
"جنسيتها الحقيقية ستصدمكم".. حقائق وخفايا صادمة تكشف لأول مرة عن أشهر مذيعة خديجة بن قنة!
حمادة هلال يبادر بمقابلة طفل السينابون!
على الرغم من رحيله في سن الـ 51 عام، إلا انه ترك أثرًا كثيرًا في قلوب متابعيه امتدت لأعوام كثيرة، خاصة قصة غرامه لفيرجينيا جميلة الجميلات ليلى فوزي، التي تمكن من الحصول عليها قبل وفاته بـ 9 أشهر فقط.
قابل الفنان الراحل أنور وجدي، حب حياته ليلى فوزي للمرة الأولى، بينما كان يُمثل في فيلم «من الجاني»، وكانت هي تُمثل في نفس الفيلم تحت رقابة والدها، الذي كان يلازمها باستمرار، وأُعجب بها، ودعاها هي ووالديها وشقيقتها لتناول العشاء معه في منزله.
ظل أنور وجدي على طاولة العشاء، يلمح لوالد الفنانة ليلى فوزي أنه يعيش وحيدًا ويريد شركة لحياته، وعندما ادرك والدة ليلى الأمر رحبت كثيرًا به، وكان يتردد بشكل يومي على منزلهم حتى يلتقى بمحبوبته، على مدار شهرين، كخطيب غير رسمي، لكن اللقاء كان تحت رقابة وحضور من جميع أفراد الأسرة.
وسط فرحة من العروسين، تم تحديد موعد الخطبة لـ أنور وجدي وليلى فوزي، إلا ان أسرة العروس، شكت في أن أنور وجدي متقلب، فأرسلوا له مع رسول يخبروه أن ليلى صغيرة السن ولا يمكن تزويجها، لكن ليلى حزنت كثيرًا وقررت الهروب معه.
تمكن ليلى فوزي من الهرب من رقابة أبيها، وأعلنت استعدادها للهروب معه والزواج، ولكن أنور وجدي خشى علي مستقبله، وطلب منها أن تعتبر الأمر منتهيًا، وكان دخله في ذلك الوقت لا يزيد عن 70 جنيه
أشتهر الفنان أنور وجدي كثيرًا، وسطع نجمه في سماء الفن، وربح أكثر من 10 ألاف جنيه، وكان يًعرض عليه في وقت واخد 12 فيلمًا، ليتمكن بعد ذلك من إنتاج فيلمه الأول « ليلى بنت الفقراء»، الذي كانت ليلى مراد بطلته.
تطورت العلاقة بين أنور وجدي وليلى مراد، حتى أعلنا زواجهما الرسمي بعد مشهد زفة العروسين في فيلم قلبي دليلي، واستمر زواجهما 7 سنوات، ثم انفصلا عن بعضهما البعض فنيًا وواقعيًا بعد خلافات شديدة.
بينما تزوجت ليلى فوزي من المطرب عزيز عثمان، الذي وافق والدها على تزويجها له، إلا أن الحبيب ظل يسكن القلب.
حقق الفنان الراحل أنور وجدي أمنية حياته بالزواج من الفنانة ليلى فوزي، لكنه عاش معها 9 أشهر فقط، حيث تزوجا في باريس، وقضيا منها 4 أشهر كـ شهر عسل في لندن وباريس وإيطاليا، إلا أن آلامه من إصابته بمرض الكلى الوراثي زادت.
بدأت محاولات أنور وجدي في العلاج من مرضى الكلى، لكن في ذلك الوقت لم يكن غسيل الكلى موجود، لينتهي زواج أنور وليلى فوزي، عائدين في طائرة إلى مصر، هي جالسة مع الركاب، وهو نائم في نعشه
