اثار خبر الجنسية الحقيقية للاعلامية خديجة بن قنة الكثير من الجدل مؤخرا، حيث زعم البعض انها ليست جزائرية، الأمر الذي اثار الكثير من الجدل.
وبعد التأكد والتحري بشأن هذا الأمر، تبين انها مجرد اشاعة من ضمن الشائعات التي تتعرض لها الاعلامية خديجة بن قنة، والتي كان آخرها خبر طردها من قناة الجزيرة.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
تويوتا ستارليت GR يمكن أن تولد من جديد بقوة 150 حصان
ديلى نيوز و 7 صحف أخرى ترفع دعوى قضائية ضد شركتى OpenAI وMicrosoft
تشوق شركة HMD إلى إعادة إحياء هاتف Nokia 3210 بتقنية 4G
كيفية حذف ملف من Google Drive على الكمبيوتر أو الموبايل
هيونداي وكيا وبايدو تقيم شراكة لتكنولوجيا السيارات المتصلة في الصين
الولايات المتحدة تطلب احتواء السيارات على مكابح أوتوماتيكية بحلول 2029
سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري الخميس 2 مايو 2024
DJI تطلق طائرة Mini 4K الجديدة كمنافس أرخص لـ Mini 4 Pro وبديل Mini 2 SE
تحذير لمستخدمى Android بشأن خطأ قد يؤدى إلى سرقة البيانات الشخصية
وخديجة بن قنة هي إعلامية جزائرية الأصل، تخرجت من كلية الصحافة بجامعة الجزائر عام 1988, وتدربت على العمل الصحافي في معهد CFJ في باريس عام 1989.
وبعد انتشار خبر طردها، خرجت الاعلامية الجزائرية عن صمتها وردت على هذه الشائعات بعبارة جزائرية “هنا يموت قاسي” وهي تعني “موتوا بغيظكم”.
على الرغم من ذلك، تعرضت خديجة بن قنة للعديد من المواقف الصعبة خلال مسيرتها المهنية.
على سبيل المثال، تم تداول أخبار عن طردها من قناة الجزيرة وتوزيع نشرة بالقبض عليها أثناء عملها لأكثر من 20 عامًا في القناة.
وقد قامت بمقابلة العديد من الرؤساء والزعماء مثل رئيس تركيا رجب طيب أردوغان ورئيس وزراء فرنسا السابق دومينيك دو فيلبان والزعيم الليبي معمر القذافي الذي اشترط أن تكون خديجة بن قنة هي من ستجري الحوار معه.
تعرضت خديجة بن قنه لموقف صعب عندما قام الرئيس محمود أحمدي نجاد بإجراء حوار معها في طهران، حيث كان يرغب في أن يكون اللقاء مباشرًا وليس مسجلًا كما كانت اللقاءات السابقة التي أجرتها قناة في تلك الليلة، التي كانت ذكرى عاشوراء، أخطأت خديجة بن قنه في تقدير الأمر وارتدت لباسًا أبيضًا، لتفاجأ بأن الجميع حولها يرتدون السواد، ولكن الرئيس الإيراني لاحظ ذلك.
دخل إلى إحدى الغرف في مقر الرئاسة وغير سترته السوداء بسترة بنية اللون، حتى يتجنب إحراجها.
في عام 2012، منعت السلطات السورية خديجة بن قنه من دخول البلاد ووزعت منشورًا للقبض عليها من قبل المخابرات العسكرية في حال دخولها من أي من المعابر الحدودية السورية، وذلك بسبب هجومها المستمر على النظام السوري والرئيس بشار في عام 2016، نشرت صحيفة النهار الجزائرية صورة لفتاة نصف عارية في وضع إباحي، وأشارت في عنوان الخبر إلى أنها ابنة المذيعة خديجة بن قنه، والتي دخلت المستشفى بسبب انتشار صور إباحية لابنتها.
ولكنها ردت على الصحيفة واتهمتها بنشر الفسق.
في عام 2020، أكدت الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنه تعرضها لأزمة صحية كادت أن تؤدي بحياتها بسبب خطأ طبي، ونفت أن يكون سبب غيابها عن تقديم الأخبار على قناة الجزيرة لمدة عامين تقريبًا هو استقالتها أو إقالتها.
ومن جهة اخرى، استطاعت خديجة بن قنه أن تثبت نفسها كمقدمة برامج على شاشة الجزيرة، حيث قدمت برامجًا مثل “الشريعة والحياة” و “وللنساء فقط” و “ما وراء الخبر”، بالإضافة إلى قدرتها على فك شفرات شخصيات العديد من الزعماء الذين رفضوا إجراء أي لقاءات مع الإعلام العربي، مثل الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أو ملك ملوك أفريقيا كما كان يلقب نفسه معمر القذافي، فقد كانت زيارة خديجة بن قنة للقاء هؤلاء قادرة على فك شفراتهم وتحويل جمودهم إلى سيل متدفق من التصريحات.